اليمن، 8أغسطس، 2018 :يتابع التضامن النسوي باهتمام بالغ جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اليمن، الأستاذ مارتن جريفيث، الرامية لتحريك عمليات السلام بعد ركود طال أمده مع استمرار النزاع المسلح وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي غير المسبوق في بلادنا، كانت آخرها جهوده في التنظيم للاجتماع التشاوري الذي عقد في ويلتون بارك في لندن والذي شارك فيه 22من الشخصيات القيادية اليمنية ومن بينهم ثلاثة نساء، بهدف التشاور حول استئناف العملية السياسية.ونحن إذ نود أن نعبرعن فخرنا ودعمنا للنساء اليمنيات المشاركات في اللقاء التشاوري، ونقدر الجهود المبذولة من قبل المبعوث لإيقاف الحرب الدائرة في اليمن وإحلال السلام، إلا أننا نستنكر عدم التزام مكتب المبعوث بتمثيل النساء بشكل عادل، ونعيد التذكير برسالتنا الموجهة للمبعوث في مارس الماضي ، ونؤكد بتمسكنا بمطلب إشراك النساء بما لا يقل عن 30%بحسب مخرجات الحوار الوطني والذي يعد وثيقة مرجعية بحسب قرار مجلس الأمن 2216، بل نطمع أن تكون الأمم المتحدة جادة في إنصاف النساء ودعم مشاركتهن بنسبة لا تقل عن ٥٠٪؜.وعليه يعبر التضامن النسوي عن الشعور بالخذلان والغضب، ونعتبر عدم الالتزام بالتمثيل العادل للنساء اخلالا من قبل الأمم المتحدة تجاه أدبياتها ومبادئها، وتعكس استمرار النظام الأبوي.وفي الأخير نود أن نؤكد بأننا لن نرضى بمثل هذه الممارسات التمييزية ضد النساء اليمينات ولن نقبل بأقل من 30%في أي لقاءات أو مفاوضات قادمة، ندعو المجتمع الدولي والمانحين لأخذ اجراءات حازمة تجاه هذا التمييز