تابع التضامن النسوي بقلق بالغ ما آلت إليه الأمور من انفلات أمني وانتشار للسلاح في العاصمة عدن، واستمرار سلسلة الاغتيالات التيتستهدف المدنيين وأئمة المساجد والناشطين الشباب والكوادر الوطنية، وكذلك انتشار الجريمة التي تطال الجميع وكان آخرها الجريمة الفاجعة اليوم والتي راحت ضحيتها الدكتورة نجاة علي مقبل، عميدة كلية العلوم في جامعة عدن، وابنها المهندس سامح أحمد وإبنته الصغيرة ، علىيد مسلحين إقتحموا سكينة منزلهم وأطلقوا عليهم النار بدم بارد.ونحن في التضامن النسوي إذ نستنكر بأقوى لهجة هذه الجريمة التي تقشعر لها الأبدان، نشيد بسرعة القبض على المتهمين بهذه القضية ونطالب الجهات الأمنية متمثلة في أمن عدن ووزارة الداخلية وقوات التحالف بالتالي:-سرعة القبض على المجرمين بقضايا الاغتيالات الأخرى.-سرعة إحالة المجرمين في هذه القضية وقضايا الاغتيالات الأخرى إلىالعدالة.-إدراج أسر الضحايا ضمن برامج الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي.-الوقوف الجاد والصارم تجاه حمل السلاح والعمل على نزعه ووقف تدفقه إلى المدينة.-العمل على تعزيز حماية المدنيين والفئات المستهدفة.-ضبط استخدام الدراجات النارية التي يستخدمها أكثر المسلحين في علميات الاغتيالات.-العمل على مكافحة التطرف العنيف وتعزيز الوسطية الدينية والسياسية.-تنشيط المشاريع التنموية والاقتصادية التي تحتوي العاطلين لعدم تحويلهم لأدوات في أيدي المخربين.-العمل على تطبيع الحياة وجعل مدينة عدن مدينة سلام من خلال اخراج جميع المعسكرات ومخازن السلاح فورا الى خارج المدينة.نتمنى أن تؤخذ هذه المطالب الحقة بعين الاعتبار .وندعو الله أن يعصم على قلوب أسر الضحايا بالصبر والسلوان